الثيل الصناعي من أشكال الليفات الاصطناعية التي تشبه إلى حد ما العشب الطبيعي، تستخدم هذه الأعشاب في بناء أرضية الملاعب الرياضية، مثل ملاعب كرة القدم وكرة القاعدة وهوكي الحقل ورياضات أخرى، وتستخدم أيضًا في بعض الأماكن السكنية والتجارية، والعامل الرئيسي لانتشارها بكثرة أنها لا تحتاج إلى عناية وري بشكلٍ مستمر كالعشب الطبيعي. لكن أيضًا لديها مساوئ فهي محدودة المدة وبحاجة إلى التبديل والتنظيف.

يدخل في تركيب الثيل الصناعي المواد البترولية، إضافة إلى احتواءها على مواد كيميائية سامة تشكل خطر على الأطفال. وقد استخدم العشب الصناعي أول مرة في ملعب أسترودوم في هيوستن في الولايات المتحدة.

عملت أول شركة أمريكية متخصصة في البيوتكنولوجي على صناعة ثيل صناعي في سيتينات القرن الماضي من مادة النيلون وكانت مكونات هذا الثيل الصناعي مواد من البولي بروبلين والبوليستر، عن طريق تسخينهم في درجات حرارة مرتفعة ثم تبريدهم لإنتاج شعيرات العشب الصناعي.

مميزات الثيل الصناعي

• قلة تكلفته، قلة الصيانة، سهولة وسرعة تركيبه، مقاومته لعوامل الطقس وتغيراته.
• عدم تغير لونه بعد فترة محددة باعتبار العمر الافتراضي للعشب 15-20 سنة وقد تزيد أو تقل حسب الإستخدام ونوع المسطح فتقل في الملاعب وتزيد في الحدائق.
• عدم إضراره بالبيئة في حالة تصنيعه حسب المعايير والمواصفات المناسبة.
• عدم حاجته للري والسقي مطلقـًا بعكس العشب الطبيعي الذي يحتاج كميات هائلة من المياه.
• عدم الحاجة لقصه سواء باستخدام المعـدات والآليـات أو العمالة البشرية التي يمكن تخفـيف الكثير من نفـقـاتها.
• سهولة في التركيب وعدم حاجته لفترة طويلة للنمو كما هو حال مع الطبيعي.
• يخفف كثيرًا من إصابات اللاعبين عندما يركيب بشكل مناسب، يتميز بسهوله حركة الكرة عليه وبالتالي إحراز أهداف أكثر.